الدونكشوط

وبعض فضح الحقائق التي حدثت من عهد العباسي فبلا شك  أن الكل تساءل عن عدم سرد الأحداث التي ميزت عهد الإمبراطور الزهري في مصلحة الماء و الكهرباء لكن هذا كان شيئا متعمدا.

"الحاج" الزهري، المهندس البريء الذي لم يعرف الكذب قط، له دراية بكل الميادين و خاصة ميدان الاختلاسات. سرد الفترة الذهبية للزهري لن تكفيها وحدها 31 صفحة، أي ما يعادل ثروة العباسي و سعود،

ثروتهما(العباسي وسعود) تفوق 20  مليون درهم كما كشفت عنه مصادر موثوقة من مديرية المراقبة بخريبكًة و ذلك بعد الاستطلاع و تتبع حسابات هذين اللصين اللذان احترفوا فن السعاية … SOS….SOGEA ,CENTRELEC,CEGELEC و الخطير في الأمر أن أحدهم أصبح المراقب الأول للشركات التي تعمل لصالح الشركة المختصة في الدراسات...(نأتمن الذئب على الخرفان كما سبقنا و أشرنا للسرار بهذا المثل) لنتابع مع الحاج الزهري، فالكل يتذكر اليوم الذي طرد فيه من مكتبه من قبل زوجته الحاجة، فجلست هذه الأخيرة فوق كرسيه المتواجد الآن قرب عظامه و أسنانه و أعضاء أخرى لم نستطع التعرف عليها بغية عرضها في المتحف الذي كان ورشة للتكبيب و داخله محرك. و مولد كهربائي قدرته 2,5 MW، لكن شاءت الأقدار حتى سرقه مدير فترك خزان التبريد شاهقا و شاهدا على هذه الجريمة.

 فبعد تقديم الشاي و الحلوى للحاجة، و بعد طوال الانتظار لعودة الحاج الزهري، الذي لم يرتح له بال حتى خرجت من مكتبه، فوجدت الحاج و كعادته كل صباح، يغسل الأواني و يعد وجبة الغذاء، و كان سبب مجيء الحاج هو تأخر الحاج عن الموعد الصباحي للتنظيف... منذ ذلك اليوم و بعد الذل الذي عرفه أصبح الحاج يبحث عن حلول. فأمر حينها باجتماع عاجل مع شياطينه، فطلب منهم فتوة حتى يتخلص من المشاكل الصباحية، إلا أن شياطينه لم يجدوا له مخرجا حتى جاءه النسيب بحل من قسمه الآخر «  Genie Civil »  و يتجلى الحل في توفير  كل شروط الراحة للحاجة(خادمتين، الآت التصبين، غسل الأواني، فرن إلكتروني...) فمنذ ذلك اليوم استجاب الحاج و بدا عهد الإمبراطورية في الازدهار. فجلوس الحاجة فوق المقعد كانت فيه البركة، و هكذا أصبح الزهري يجيد فن السعاية و الطلبة في قسم  Genie civil (لأن الماء و الكهرباء لا دراية له مهما ككل المهندسين الذين تعابوا على المصلحة بما فيهم حاملي الدبلوم).و لأن العباسي لم يترك له سوى بعض الفتات و العظام التي جمعت في المتحف (دارليه ميسا حتى أن جاء سعود و أكمل ضاما). هذا القسم الذي أصبح يدر عليه أرباحا يومية تفوق DH4000 درهم يوميا إى /An120.000.000.00 سنتيم و ذلك بتطبيق مبدأ قليل و مداوم ولا كثير و مقطوع كما حدث له في الآونة الأخيرة رفقة صاحبه.

 فالزهري يحيد فن السمسرة ووضع العصافي عجلة الشركات حتى تعطف عنه و ترضى عنه الزوجة، فالغريب في الأمر أن الكل يعرفه كل المعرفة و لا أحد استطاع أن يوفقه على حدة، فمن أراد ذلك، قلبت عليه الآية، وصلت عليه صلاة الغائب(الإمام" قطب المناجم" و المأموم" المدير المحلي" و المؤدن" الدرداكي و الزهري هو من يحفر القبر- زحم الله ضحايا الزهري). هذا الحاج الذي يقول دائما أنا لا أعرف أن أكذب و إن كذبت ظهرت على وجهي الكذبة سريعا). فعلا، فسريعا فضح فمن يستطيع أن يبرر ممتلكات الحاج، فيلات ضخمة بكل مدينة، وداديات، شراكة مع شركات تعمل في كل المجالات بالمكتب الشريف". تفوق ممتلكات المديرين المحليين و خاصة المدير المحلي الذي كان نزيها في بداية عمله حينما ضبطه مع النسيب، لكن تدخل النبزار كاد أن يدخل الكايسي في قبر من قبور الزهري، إلا أن هذا الأخير(عاق بسرعة) تدارك الموقف و أخذه كمستشار من النوع الرفيع وهكذا ضمن الكايسي مكانته رفقة العصابة فعينوه مؤموم منذ ذلك اليوم، لكل ذي حق حقه حتى وصل طمع الكايسي بأخذه لحق مدير القطب السابق بعدما تم نقله إلى البناية  الزجاجية، فازداد طمع الكايسي فعين الزهري باتفاق مع الرئيس كمسؤول على المدينة الخضراء (القوالب)  التي مازالت صفراء حتى يومنا هذا و خبير في ميدان « Cenie civil »  حتى وصلت الوقاحة بهم إلى مراقبة شركات مديريات أخرى إلا إنه لقى جزاءه مع لصوص آخرين في IDD كسعود و آخرين سيتم الكشف عنهم لاحقا.

و للكايسي أن يبارك في زوجة الزهري التي تركت بركتها فوق المقعد، و هكذا أصبح هذا  الكرسي مع عظام الزهري و يريدون وضعه في متحف المنجم، و لكن في الحقيقة هناك أشخاص يستحقون وضعهم في المتحف و ذلك لنذرتهم فمنهم و عما ليشر الذي يجيد فن الثرثرة في الكلام رغم أنه سكت لمدة شهره في سفر يته لأمريكا كما قال، و يعمل بمدى" إذا كان السكوت من فضة فالكلام من ذهب" هذا القزم الذي كان يطمع في رتبة مدير رغم أنه أحسن بكثير من مدراء الأقسام الجدد. لكنه الآن أصبح يطلب سوى التعادل و لاسيما بعد مجئء البطل و عماليك إلى المديرية التي تحمل عدة رموز IDK/G , IDK/M ,IDK/L... فلا حولة و لا قوة غلا بالله، فما مصير IDK/L العلواني" الملقب بمسيلمة الكذاب" عندIDK/T، قبر من قبور الزهري أم مديرا رفقة ناجم أو الحديث عنهم سيكون في أعداد قادمة و لكن هذه المرة ليست بالمجان و بعد قطع التيار بينه(وعماليش) و بين الكايسي من طرف و عماليك الرجل النزيه في المديرية، و تكمن هذه النزاهة في ترقية ابنه البار على مصلحة استغلال المغسلة، و بعد حين سيكون رئيس قسم و هكذا تصبح عائلته في المجمع كعائلة الفاسي في المغرب.

فلماذا أتى الكايسي بوعماليمك إلى خريبكًة § !لأنه صديق الطفولة و صاحبه. بعد الإطاحة برمزي، و عماليش و الغريب لأنه صاحب  النبزار، سيضمن الكايسي عيشه راضية بتعين و عماليك أحسن منصب بخريبكَة، وبالمحمدية في الفيلات الليكس( الكل يعرف الخبايا) و زد على ذلك وعود الكايسي بانفراده مع و عماليك في صفقات التحول و الانتقال من المدينة إلى الأوراش- التي صنعت في زمن الزهري لكن الأيام بيننا، (جعلوا القطب يمضي مذكرة الانتقال من اجل الضفر بالأموال). و الوعود بالبقع الأرضية لوعماليك...

فالكل يتذكر أحداث 15 مارس، و الدور الفعال التي قامت به لجنة حقوق الإنسان، و بعد إلتجائي إليها، سترون تطور الأحداث عما قريب، و كل الحقائق و الخروقات التي سبق ذكرها، كملف المنحة، ملف الأطباء، ملف الرياضة ملف إقلاع، ملف المحولات التي راوغوا الكايسي فيها وزد على ذلك ملفات سعود و الصفقات المشبوهة سيتم عرضها على لجنة تقصي الحقائق فلم أسكت عن الحق رغم التوسل من طرف الكايسي و عماليك الذي حسبناه نزيها لكن السينما سرعان ما نشعر بها.- ليس في القنافد  أملس.-

 

    فانتظروا الثورة عما قريب و أنا مخططها

   بإدارة الشرفاء و حكمة العظماء

                                                            يتبع.../....

                                                             إمضاء: متقاعد و أطر